يقسم الاطباء مرضى السكري الى ثلاثة انواع: النوع الاول والنوع الثاني وسكر الحمل.
النوع الاول والذي ينشأ من خلل ذاتي في جهاز المناعة حيث يهاجم الجسم من جهاز مناعته في عملية معقدة ومجهولة المصدر والاسباب اذ تهاجم الخلايا “بيتا” المسؤولة عن انتاج الانسولين في البنكرياس فيصاب الانسان بالمرض.
ويتعاطى الاطباء بحذر شديد مع مرض سكر النوع الاول في الايام العادية وخصوصا عند الصيام. فيحظرون صيام المريض الذي يحتاج جسمه الى اكثر من جرعة انسولين يوميا وخصوصا من يأخذون 3 او 4 جرعات يومياً ففي حال الصيام ينخفض مستوى السكر في الدم ويجعل من امكانية تعرضه للاغماء والسبات ولعوارض في القلب والرئتين والنظر كبيرة. لذلك يمنعون صيامه منعاً لتعريض حياته المؤكد الى الخطر.
النوع الثاني الناتج عن التقدم في العمر او السمنة الزائدة او الوراثة العائلية، تتفاوت المخاطر الصحية على مريض النوع الثاني خلال صيامه. فإذا لم يكن مصابا بامراض في القلب او الرئتين او الكليتين ويحافظ على استقرار السكر في الدم وتناول دواءه بانتظام بين الفطور والسحور فبإمكانه الصيام مع الانتباه المتكرر لمستوى السكر فأي تفاوت صعودا او نزولا يمكن ان يعرضه للخطر.
اما سكري الحمل فتصاب به السيدات الافرو- اميركية والهنديات- الاميركيات واللاتينات- الاميركيات وسكري الحمل يمنع المرأة من الصيام على غرار الحامل غير المصابة به والمرضعة كذلك.
في الحالات التي يسمح فيها لمريض السكري بعد تشخيص الاطباء لحالته بالصيام. يشدد الاطباء على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن وتوزيع الوجبات بين الافطار والسحور بوجبة بينهما مع الحفاظ على كمية معتدلة من الطعام كثيرة الالياف والخضار والبقوليات والامتناع عن اللحوم المدهنة والسكريات على انواعها والدهون المشبعة والمهدرجة والنشويات مع اكثار من شرب المياه.