للمرأة الحامل خصوصيتها مع الغذاء الذي يتوزع بينها وبين جنينها. فكأن الام هي الشجرة والطفل هو الاغصان والاوراق الذي يتأثر بكل ما يجري على حاملته. فبادىء الامر لا بد للمرأة الحامل وفي اي مرحلة كانت سواء في اشهر الحمل الاولى ام في المنتصف او آواخر الحمل، ان تقف على رأي طبيبها الذي يقدر بعد التشخيص قابليتها للصوم ام عدمها.
فإذا توفرت ظروف صيام المرأة الحامل الصحية لا بد لها من اعتماد ارشادات غذائية ومحددة تستند الى عدم اكتسابها وزنا زائدا قد يؤثر على طريقة انجابها لطفلها فكلما اكتسبت الحامل كيلوغرامات اضافية من الوزن الزائد كلما تعقدت ظروف انجابها واستجلبت خطرا على حياتها وحياة جنينها.
الحد من زيادة الوزن خلال صيام المرأة الحامل يجب ان يراعي الهرم الغذائي الصحيح لاي صائم آخر.
الاكثار من شرب الماء والتقليل من السكريات والنشويات والحلويات على مائدة الافطار. وكذلك الابتعاد عن السكر والملح قدر الامكان واجتناب الدهون المشبعة والنشويات كالارز والبطاطا والخبز الابيض والاستعاضة عنه بخبز النخالة والشوفان والشعير والاكثار من الالياف والبقوليات والخضار.
وينبغب على المرأة الحامل المحافظة على وجبة افطار متوازنة وخفيفة وابقاء السحور كل شهر رمضان المبارك مع الالتزام بالاطعمة الخفيفية من توست او شوفان او شعير محمص وتناول البان واجبان الماعز بدل حليب البقر الكامل الدسم واستبدال السكريات والنشويات بعصائر وفواكه طبيعية.