“مونو دايت” يفقد متتبعه السعرات الحرارية بشكل ملحوظ، إلا أنَّ هذا الرجيم يُعرِّض بالمقابل إلى مشكلات صحية بالجملة. لذا، يُحذِّر خبراء التغذية من اتباع هذا الرجيم.
ويدفع مونو دايت متتبعه إلى تناول نوع معيَّن من الطعام وشرب الماء، وذلك لفترة تُراوح بين ثلاثة أيَّام وسبعة منها. كما ينهي مونو دايت متتبعه عن مضغ اللبان وشرب المشروبات الغازيَّة (الدايت) والشاي والقهوة، فضلًا عن ثنيه عن إضافة البهارات والصلصات إلى الطعام.
يُمكن لمتتبع هذا الرجيم تناول الكمّ التي يرغب به من صنف وحيد من اللائحة الآتية:
يُمكن لمتتبع هذا الرجيم تناول الكمّ التي يرغب به من صنف وحيد من اللائحة الآتية:
الفواكه (التفَّاح أو العنب أو المانجو أو الأناناس) أو الخضروات (الجزر أو البصل) أو العصائر.
يعدُّ اتباع هذا الـ”رجيم” سهلًا، إذ هو لا يقوم على مبدأ عدِّ السعرات الحرارية وتحضير الأطباق الخاصة بالرجيم. كما أنه يمنح متتبعه الشعور بالشبع بسبب الملل من تناول نوع محدد من الطعام. بيد أنَّ تقارير طبيَّة تُلاحظ أن متتبعي هذا الرجيم يخشون الإفراط في تناول الطعام المختار خشية توسيع المعدة، ويحرصون على التوقُّف عن تناول الطعام في تمام السابعة مساء بهدف القدرة على النوم جيِّدًا. ويزعم هؤلاء أنَّ الـ”مونو دايت” يعطي الجسم فرصةً لتنظيف نفسه على غرار الصيام، وهو يُعزِّز عمليَّة الهضم ويُزوِّد الجسم بالطاقة ويقي من الإصابة بالنفخة ويخفِّف من إمكانيَّة الإصابة باحتباس الماء بالجسم، فضلًا عن تحسين المزاج. كما أنّ متتبعي هذا الرجيم يستهلكون كمًّا كبيرًا من الأطعمة حال الفراغ من اتباع الـ”مونو دايت”، حسب التقارير.
يتسبَّب اتباع مونو دايت بمشكلات صحيَّة عدة، وأهمّها:
• انخفاض مُعدَّل الإحراق في الجسم بسبب التركيز على تناول صنف مُعيَّن من الأطعمة.
• خسارة الفيتامينات والمعادن من الجسم.
• منع الجسم من امتصاص المواد الغذائيّة التي يحتاج إليها، نظرًا إلى افتقاره إلى تنوُّع الأطعمة. مثلًا: للحصول على فوائد البندورة، يجب مزجها مع نوع آخر كطهيها مع زيت الزيتون، ولامتصاص الحديد من السبانخ يجب إضافة الفيتامين “ج” إليه (الليمون الحامض).