يعد رجيم السوائل متتبعه بخسارة من 3 إلى 4 كيلوجرمات في غضون أسبوعين، وهو يندرج تحت لائحة الأنظمة الغذائية الواعدة بـ خسارة الوزن الزائد بسرعة والرائجة أخيرًا.
حقيقة رجيم السوائل، وكيفيَّة اتباعه بشكل سليم؟
في الواقع، يخسر المرء كيلوغرامات من وزنه عند اتباع هذا الرجيم، لأنَّه لا يقدّم سوى سعرات حراريَّة قليلة. ومعلومٌ أنَّه عند التخفيف من استهلاك السعرات الحرارية، ينخفض الوزن، من دون أن يعني ذلك أن هذه العمليَّة في حلّ من الأزمات الصحيَّة، بما في ذلك خسارة الكتلة العضليَّة. والجدير بالذكر أنَّ ما يخسره المرء أولًا عند انقطاعه عن الطعام هو الماء، وليس الدهون.
ولكن، بعد العودة إلى النظام الغذائي المعهود، سيكسب المرء الوزن الذي خسره سابقًا مجددًا، فضلًا عن كيلوغرامات إضافيّة، وذلك لأنّ الأيض البطيء يسهِّل عملية مراكمة الكيلوغرامات في الوزن.
لذا، ينصح خبراء التغذية، في هذا الإطار، بالتخلي عن رجيم السوائل، مع اتباع نظام غذائي مخسِّس بطريقة صحيَّة بالمُقابل. علمًا أن أنظمة الرجيم المخسسة تقوم على 1200 أو 1500 سعرة حرارية في اليوم، وتتضمن مجموعة مُنوعة من صنوف الطعام (الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ومشتقات الحليب قليلة الدسم والبروتينات اللينة والفاصولياء والدهون الصحيّة والكثير من السوائل). كما يدعو الخبراء إلى أداء بعض النشاطات البدنية، بصورة منتظمة.
ومن الطبيعي ألا يحد نظام الرجيم المخسس متتبعيه في الخيارات في مجال صنوف الغذاء، وأن يؤمِّن لهم الشعور بالشبع، وأن يسمح لك باتباعه طويلًا، وأن يزخر بالسوائل والألياف. ولذا، تدعو النصيحة إلى اختيار رجيم صحي، عوضًا عن اللجوء إلى خسارة وزنك بواسطة رجيم السوائل.