الرئيسية / أخبار الصحة / الاغذية المعدلة جينياً: هل هي صحية وآمنة؟

الاغذية المعدلة جينياً: هل هي صحية وآمنة؟

طرح مبتكرو الاغذية المعدلة وراثياً او جينياً الكثير من الشعارات الفضفاضة والرنانة مثل انها ستمنع الجوع في العالم وتشبع الفقراء وتسمح بالزراعة في الصحاري والاراضي الجافة والمالحة وان هذه الزراعات تكافح الآفات بطريقة ذاتية اشبه بنظام المناعة في جسم الانسان الى تخفيفها من المواد الكيميائية في عملية الزراعة وتسميد الارض ورش الثمار او الخضراوات.

الجدل عن فوائد الاغذية والخضراوات والفواكه المعدلة جينيا لا ينتهي وهو دائر منذ اكتشافه اول مرة في العام 1990 وطرحه في العام 1996 في الاسواق لاول مرة.

ويعرف العلماء الاغذية المعدلة وراثيا انها خاضعة للتحوير الوراثي اي بزيادة جين او موروث يبدل في خصائص الفواكه او الخضار ويضيف اليها جين او خاصية اخرى من فاكهة اخرى مثلا التفاح العنبي هو مزيح من التفاح بنسبة 70 في المئة وعنب 30 في المئة وقد عدل بعد حقنه بجين العنب في الحمض النووي او الدي. ان. اي.

مصدر اكتشاف او اختراع الاغذية المحورة جينيا هو الولايات المتحدة الاميركية والتي تحتكر براءة اختراع لاكثر من 45 صنفا من الخضار والفواكه وهي الدولة الاكثر انتاجا للذرة والارز وفول الصويا والكانولا (بذور اللفت) وتليها كندا والبرازيل والارجنتين والصين والهند. ويعد العالم العربي وخصوا الخليج ومصر وافريقيا الاكثر استهلاكا للاغذية المصنعة وراثيا.

منتقدو هذه الصناعات والتعديلات الوراثية يؤكدون انها ضارة وان لها تأثيرات في الجينات والولادات الانسانية الحديثة وسوف تظهر نتائجها في الاعوام المقبلة وان الهدف منها تجاري بحت وسعي الى الاحتكار والتحكم بالاسواق التجارية. ويعتقدون انها مسؤولة عن ظواهر غريبة واورام سرطانية في المعدة وتسبب عوارض غريبة وامراض تنفسية وعصبية وتسبب السمنة ايضاً!

بينما يدافع المؤيدون لهذه الصناعات عنها انها صحية وآمنة حيث اثبتت الدراسات التي اجريت حتى اليوم عدم صحة الادعاءات عن تسببها بعوارض مرضية غريبة او خبيثة بل على العكس حيث لم يؤكد وجود شيء من هذا القبيل رغم مرور 20 عاما على ابتكارها وطرحها في الاسواق.

شاهد أيضاً

أدوية الضغط والاعصاب ومنع الحمل تسبب زيادة في الوزن

يحذر كثير من الخبراء من بعض الأدوية التي تتسبب في رفع الوزن في حال واظب …