قلما نجد منتجاً طبيعياً او زراعياً بجودة وفوائد زيت الزيتون الذي تؤكد الدراسات يوما بعد يوم اهميته وحاجة الانسان اليه في اي عمر كان او اي حالة صحية كان.
فشجرة الزيتون التي تعد من اقدم النباتات على الاطلاق وعرفت وزرعت لاول مرة قبل 5500 ، هي الاكثر شهرة بين جميع دول الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط التي تزرعه وتستهلكه وتصدره الى اوروبا الغربية والشرقية وكندا واميركا واستراليا وتأتي اسبانيا في طليعة الزارعين والمصدرين.
لزيت الزيتون استعمالات كثيرة لتنوع فوائده اكثرها الطبخ والاستهلاك الفردي اليومي مع الطعام وثانيها في علم الصيدلة وتركيب الادوية المصنعة والشعبية والعشبية الطبيعية وثالثها في مستحضرات التجميل ومراهم الجلد والبشرة ورابعها في انتاج زيوت الاستحمام والبشرة والصابون.
فوائد شجرة الزيتون لا تنحصر فقط في الزيت بل تبدأ من الاوراق التي تغلى او تعصر لتصبح مضادا حيويا للالتهاب ومكافحة العدوى الفيروسية من الجلد الى الكبد.
يحتوي زيت الزيتون على دهون غير مشبعة واحماض الاوليك وفيتامينات “هاء” والكاروتين والكلوروفيل فيساعد على رفع مستوى الكولستروك النافع وخفض مستوى الكولسترول الضار فيحمي القلب والشرايين من الجلطات والانسدادات. كما تساعد الاحماض الموجودة في الزيت على الحد من الجينات السرطانية وتمنع الاكسدة كما تلين الامعاء وتحسن الهضم.
وزيت الزيتون مفيد ايضا لمرضى السكري ومن يخضعون لحميات غذائية حيث يقلل الشهية ويمنع الجوع ويضبط السكر في الدم.
وللنساء حصة كبيرة من فوائد زيت الزيتون اذ يعتبر هاما جدا للحوامل لغناه بالاوميغا 3 الذي يمنح الطاقة للام ويساعد على تغذية الجنين ويحسن من وظائف مخه بعد الولادة.
وللشعر والبشرة والشفاه والجلد نصيب من زيت الزيتون اذ يكافح الشيخوخة والتجاعيد ويمنع الترهلات والتشققات في الوجه والشفاه والجلد.