تؤكد العديد من الدراسات الحديثة ومنها دراسة لباحثين في كلية كينجز بجامعة لندن، ان الاطفال يصبحون أكثر عرضة للاصابة بالربو كلما ازدادت اوزانهم. وتزيد مخاطر الربو على الطفل البدين للاعتقاد الشائع عند الاهل ان الرياضة تزيد من حدة اعراض الربو من ضيق تنفس وتعب وارهاق.
ولكن هؤلاء الباحثين قد توصلوا الى فرضية علمية معاكسة وهي ان الاطفال الذين يمارسون الرياضة اقل من اطفال آخرين في سنهم ويمارسون الرياضة بشكل اعتيادي ويومي هم اكثر عرضة للاصابة بضيق المجاري التنفسية. ما يبدد مخاوف الاهل من زيادة اعراض الربو لاطفالهم المصابين به اذا ما بذلوا اي نشاط جسدي او بدني.
وشملت الدراسة البريطانية 15 الف طفل بين عمر 4 و11 عاماً وخلصت الى اصابة 17 طفلاً بديناً بالربو من اصل كل 100 طفل خضغوا للاختبار.
في المقابل يعارض اطباء بريطانيون متخصصون في مكافحة السمنة والربو ما وصلت اليه هذه الدراسات. ويقول هؤلاء إن الربو لا يصيب فقط الاطفال البدناء بل يصيب كل الاطفال ، إذ أن بعضهم يصاب بالسمنة نتيجة قلة التمارين الرياضية.
ويعتبر هؤلاء ان اذا صح ان السمنة تسبب الربو فإن مكافحة السمنة وتخفيض الوزن واتباع غذاء مناسب لصحة الطفل يفترض ان يساعد في التخلص من مرض الربو.
وينصح هؤلاء باكل الفواكه يوميا للحد من خطر أمراض الرئتين.
ويعرف الربو بانه مرض التهاب القصبات وهي الانابيب التي توصل الهواء من والى الرئة.
وتشتد نوبات الربو اثناء الليل وتترافق مع ضيق في التنفس وتكثر امراض الربو الفيروسية بسبب تبدل الفصول وتقلب الحرارة بين البرودة والسخونة خلالها.