لم يجد الدكتور الفرنسي بيير دوكان شهرته المطلوبة منذ 30 عاما، عندما اخترع حمية دوكان او “حمية الاميرة”، بل اشتهر عندما وضعها في كتاب وبيعت منه 10 ملايين نسخة. حمية دوكان شبيهة بحمية اتكينز مع تسجيل ايجابية لدوكان انه اقل دسما وسلبية انه قليل الالياف.
يمتاز نظام دوكان الغذائي بالتركيز على البروتينات بانواعها كافة وقد تصل الى 72 صنفا من القليلة الدهون كالدجاج منزوع الجلد والاسماك والحبش والديك الرومي والبيض والاجبان والالبان منزوعة او قليلة الدسم ويمنع الكاربوهيدرات على انواعها كالسكر والنشاء والالياف ويسمح بقليل من الشوفان وهذ المرحلة الاولى تسمى بمرحلة الهجوم وهي لخمسة ايام او 7 ويكون فيها نزول الوزن سريعا من 3 الى 5 كيلوغرام.
المرحلة الثانية يسميه دوكان مرحلة العبور وهي لاسبوع واحد ويتم خسارة كيلوغرام كل اسبوع ويستمر بالاتكال على البروتينات غير الدهنية مع ادخال الخضراوات غير النشوية.
المرحلة الثالثة وهي مرحلة التأقلم وتستمر خسارة الوزن لكيلوغرام اسبوعيا ويزاد على البروتين غير الدهني والخضار غير النشوية حبة فاكهة قليلة السكر وتناول وجبة او وجبتين حسب الرغبة ومن دون ضوابط مرة او مرتين في الاسبوع.
المرحلة الاخيرة وهي مرحلة تثبيت الوزن وفيها يتم تناول البروتين مرة واحدة اسبوعيا ونخالة الشوفان يوميا والسير لـ20 دقيقة يوميا.
ويرى مؤيدو هذا النظام انه سهل التطبيق ويخفف الوزن سريعا ويخفض الدهنيات والاملاح ويمنع الكاربوهيدرات والالياف ويخفف من عوارض السكري.
بينما يشير منتقدوه الى ان خسارة الوزن السريعة خطيرة وقد تخلف امراضا ونقصا في الفيتامينات وقد يتم استعادة الوزن سريعا ويصيب صاحبه بالامساك لقلة الالياف والخضار والفواكه ويسبب التعرق ورائحة الفم الكريهة ويصيب بالتعب والاجهاد والدوخة.