ذاع صيت مخترعها الدكتور الاميركي آرثر اغاتستون بعدما حولها من حمية لمرضى القلب الى حمية غذائية لكل الناس وحولها الى كتاب في العام 2003 وهي ما زالت رائجة في اميركا حتى يومنا هذا.
قسم اغاتستون حميته الى ثلاث مراحل في الاولى يكون نزول الوزن سريعا من 6 الى 8 كيلو في الاسبوعين الاولين. في المرحلة الثانية تنخفض خسارة الوزن الى كيلوغرام او نصف كيلوغرام. في المرحلة الثالثة يتم تثبيت الوزن.
ترتكز نظرية الدكتور اغاتستون على تغيير نمط الغذاء بالكامل اوشقلبته ان صح التعبير فيلجأ في المرحلة الاولى منه الى تكثيف البروتينات الخالية من الدهون كالدجاج منزوع الجلد والاسماك والتركيز على والخضروات والابتعاد كليا عن الدهون المشبعة والفواكه والكاربوهيدرات على انواعها السكر والنشا والالياف.
في الشق الثاني تشير الحمية الى ضرورة تناول وجبات ثلاث وبينها وجبتين خففيتين وممارسة الرياضة وعدم التقيد بكميات محددة من الطعام وعدم احتساب الوحدات الحرارية والسماح بتناول الدهون غير المشبعة كزيت الزيتون والافوكادو والمكسرات غير المملحة او المحمصة.
في المرحلة الثانية تسمح الحمية بتناول الحبوب والالياف والفواكه والنشويات وهنا تخف وتيرة انخفاض الوزن. وفي المرحلة الثالثة وهي للمحافظة على الوزن الذي تمت خسارته وهو المراد انزاله ويصبح النظام الغذائي مرنا.
المشجعون لهذه الحمية يؤكدون اهميتها في تناول البروتينات والتخفيف من الدهون والسكريات والنشويات. اما منتقدو هذه الحمية فيرون انها سلبية في مرحلتها الاولى تحديدا فقد يخسر متبعها الكثير من الفيتامينات ويششعر بالتعب والارهاق والدوخة وتصيبه رائحة فم كريهة ويعاني من الامساك كما ينبهون الحوامل والمصابين بالسكري وامراض الكلى والضغط من اتباعه.