آخر صيحة في عالم التغذية هي ريجيم “أهل الكهف” التي قالت دراسة صدرت حديثا بأنها تساعد على خفض الوزن بسرعة، بل وتؤدي أيضا إلى تحسن مستوى ضغط الدم.
وبحسب الدراسة التي نشرت في “المجلة الأوروبية للغذاء الصحي” فإن هذا النظام الغذائي يدعى أيضا “وجبة باليو” وهو يرتكز على تناول اللحم الطري والفواكه والخضروات وتجنب المأكولات المعالجة، والسكر، والألبان والحبوب.
وقالت كاساندرا بارنز خبيرة التغذية المشاركة في إعداد الدراسة :”إن هذه الوجبة في الحقيقة تعيد عقارب الساعة إلى الوراء عندما كان أجدادنا يتناولون من طعام منذ آلاف السنين وخاصة اللحم الطري والفواكه والخضروات والبذور.”
وبحسب صحيفة “ديلي اكسبرس” فان هذا النظام أورده العالم الأمريكي لورين كوردين في كتابه الجديد الذي أصبح مؤخرا الأكثر مبيعا في الغرب.
وقالت كاساندرا:”إن هذا النظام يستبعد كليا الأغذية المعالجة والمكررة التي تحتوي على سعرات حرارة عالية وتؤدي إلى الاخلال في توازن ضغط الدم، ما ينتج عنه رغبة في تناول المزيد من الطعام، رغم أنها تحتوي على كميات ضئيلة من الفيتامينات والمعادن، التي من شأنها أن تساعد أجسامنا على توليد الطاقة.”
وأضافت :”لذلك فانك في حال استغنيت عن هذه الأطعمة وركزت على تناول المأكولات الغنية بالبروتين والدهون الطبيعية والألياف والفواكه والخضراوات فإن وجبة “باليو” ستساعدك على تحسين وظائف عمل جسدك بأكملها.”
وأكدت الدراسة على أن وجبة “أهل الكهف” لا تؤدي إلى انخفاض سريع في الوزن فحسب بل إلى تحسين معدل ضغط الدم أيضا.
وأضافت :”حتى في حال تناول هذه الوجبات لفترة قصيرة فقط فإنها تؤدي أيضا إلى ضبط معدل الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري.”
وأشارت إلى أن مثل هذه الوجبات يمكن أن تشمل تناول البيض والخضروات على الفطور والدجاج والسلطة على الغذاء والسالمون والخضورات على العشاء.