سميت كذلك نسبة الى العادات الغذائية التي تتبعها شعوب دول حوض البحر الابيض المتوسط. حيث تتميز عادات شعوب هذه الدول بالاكثار من زيت الزيتون والاجبان والالبان والاسماك والخضار والفواكه الطازجة والحبوب والبقوليات. ومع تقدم الابحاث والعلوم الصحية والغذائية بدأ العلماء يذهلون لفوائد هذه الحمية التي تركز على الدهون غير المشبعة وتكثر من الفواكه والالياف الخضرية. وهذه الاكتشافات دفعت منظمة اليونسكو العالمية في العام 2010 الى اعتبار هذه الحمية من مكونات الارث الثقافي لاسبانيا وايطاليا والمغرب واليونان.
وفي تنظيم لوجبات هذه الحمية فإنها تركز على الفاكهة الطازجة بعد كل وجبة وكذلك على اعتماد على زيت الزيتون كمادة اساسية يومية والتقليل من البيض 3 او 4 فقط اسبوعيا والاعتماد على الاجبان والالبان وكميات معتدلة من السمك والدجاج.
وتقاطعت العديد من الدراسات الاميركية والبريطانية والاوروبية على ان شعوب منطقة دول البحر الابيض المتوسط يعيشون اكثر من شعوب اميركا واوروبا وبريطانيا وهم اقل عرضة للاصابة بمرض السكري من النوع الثاني ولامراض القلب والشرايين وتصلبها وكذلك اقل عرضة للاصابة بمرض باركنسون او الشلل الرعاشي وكذلك السكتات الدماغية.
وتشير ابحاث اجريت على اكثر 23000 الف متطوع بين العام 1990 و2013 ان الثبات على حمية البحر الابيض المتوسط لعشرة اعوام متتالية قد يعزز من فرص ثبات الوزن وانخفاض ضغط الدم والحفاظ على قلب سليم واستقرار الشحوم الثلاثية.
NutriLight موقع متخصص في التغذية والأكل الصحي