وتساعد المواد الموجودة في هذا النظام الغذائي على مقاومة الالتهاب في الجسم بفضل العناصر المضادة للأكسدة، فضلا عن الوقاية من الأمراض المرتبطة بتقدم الإنسان في العمر.

وتقول أخصائية التغذية الأسترالية، جيرالدين جيورجو، والتي درست النظام الغذائي لسكان هذه المنطقة، إنها توصي باتباع هذا النظام الغذائي الذي يعتمد على تناول الكربوهيدرات بعشرة أضعاف مقارنة بالبروتينات.

وشهدت السنوات الماضية تراجعا في عدد الأشخاص الذين تخطوا عمر التسعين في المنطقة اليابانية، وكشفت الأبحاث، أن هذا الهبوط ناجم بالأساس عن تغير النظام الغذائي.

ودأب السكان الكبار على تناول طعام يعتمد معظمه على البطاطس الحلوة إلى جانب عدد كبير من الخضراوات الصفراء والخضراء مثل الحنظل وفي الوقت نفسه، يقلل السكان من الصويا والسمك والحبوب غير المصنعة.