يعدُّ رجيم التنشيف، من الأنظمة الغذائيَّة المتَّبعة بغية خسارة الوزن وصقل الجسم؛ إذ يعتمد على تناول البروتين بشكل رئيس، مع كمٍّ قليل من الكربوهيدرات والعناصر الغذائيَّة الأخرى.
ويتبع لاعبو كمال الأجسام، والرياضيون الذين يتناولون المكمِّلات الغذائية التي تساهم في نفخ عضلاتهم، نظام رجيم التنشيف في التغذية عادةً، ولكنَّ ما تقدَّم لا يمنع الأفراد العاديين من تطبيق هذا النظام، دون تناول المكمِّلات الغذائيَّة لضمان عدم نفخ العضلات.
ويمتاز رجيم التنشيف بفاعليَّته في إحراق الدهون، وخسارة العديد من الكيلوغرامات، من دون التأثير على صحَّة العضلات وقوَّتها، بخلاف أنظمة الرجيم الغذائيَّة الأخرى الشائعة، والتي ترتكز على فقدان الوزن والدهون حصرًا، دون العناية بالعضلات.
ومع استمرار اتباع الأنظمة الغذائيَّة المذكورة، ترتخي العضلات، ما يتسبَّب في آلام بالكتفين والظهر. وبالمُقابل، يُحافظ رجيم التنشيف على العضلات مشدودة.
يتطلَّب رجيم التنشيف من متتبعه، الآتي:
• المواظبة على تناول أغذية التنشيف، والتي تشمل: اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، فضلًا عن أكل الألياف، ممَّا يُساهم في إبطاء عمليَّة الهضم، ويزيد الشعور بالشبع لفترة أطول.
• المداومة على أداء التمرينات الرياضيَّة.
• تناول الدهون الصحِّية، المُتمثِّلة في الـ”أوميغا 3″ المتوافرة في الأسماك والمُكسَّرات وزيت الزيتون والأفوكادو.
• تجنُّب العناصر الغذائيَّة، التي تحتوي على الدهون المشبَّعة، كالمعلبات ورقائق البطاطس المقليَّة والحلويات والكعك والأطعمة الجاهزة.
• تحديد كمِّ الكربوهيدرات المستهلك، أثناء اتباع هذا الرجيم، من دون تجنُّبها كليًّا، وذلك حفاظًا على عمليَّات الأيض.
• تناول السكَّر، ولكن بعد الفراغ من ممارسة الرياضة مباشرةً؛ إذ أنَّ الجسم لن يحوِّل هذه السكريات إلى دهون حينئذ، بل سيُخزِّنها على هيئة “غليكوجين”، وهو ما يفيد في بناء العضلات.
• تقسيم الوجبات إلى خمس وجبات يوميًّا، مع الحرص على تناول الفطور الذي يتألَّف من عناصر غذائيَّة مُنوَّعة.
• تناول اللوز النيء والكرز والليمون الهندي والأطعمة الحارَّة والزبادي قليلة الدسم، وأيضًا الحبوب الكاملة لغناها بالعناصر الغذائيَّة الهامَّة.
5 نصائح لنجاح الرجيم
لضمان نجاح رجيم التنشيف، والحصول على جسم متناسق ومشدود العضلات، لا بُدَّ من الحرص على اتّباع النصائح الآتية:
1. شرب كمٍّ وافر من المياه والعصائر الطبيعيَّة، ولا سيَّما عصير البرتقال.
2. البعد عن تناول الأملاح والسكَّريات والدهون والمشروبات الغازية والأطعمة الجاهزة.
3. الحرص على ممارسة التمرينات العضليَّة الخاصَّة برياضة السباحة أو الملاكمة أو الجري أو ركوب الدرَّاجة…
4. الحصول على قسط كافٍ من الراحة، والنوم الذي يعدُّ من العوامل الأهمِّ المُساعدة في إحراق الدهون.
5. تناول الكافيين قبل ممارسة التمرينات الرياضيَّة، كي تزيد معدلات الـ”أدرينالين” في الجسم، ومن ثمَّ تتفتَّت الدهون وتتحوَّل إلى مجرى الدم، حتَّى تمدَّ الجسم بالطاقة اللازمة.