عرف الانسان التين منذ اكثر من 5 الاف عام وذكره الاغريق في رسومهم وحمله الفينيقيون معهم الى اوروبا وذُكر في الانجيل المقدس والقرآن الكريم. ولا تخلو بلد من بلاد الشام والعراق والهند منه، فاكهة صيفية حلوة المذاق دائرية الشكل متعددة الالوان بين الاخضر الى الاسود الغامق والفاتح ويؤكل طيلة العام مجففا 9 اشهر واخضر ثلاثاً.
غني بالفيتامينات وخصوصا الفيتامين ب وبالاملاح كالبوتاسيوم غني بالسكر المفيد الدكتروز والذي يمنع الطاقة للعضلات ويقوي المفاصل والعظام. ومن مميزات التين انه يحافظ على قيمته الغذائية اخضرا او مجففا فلا يضاهيه في الفائدة نوع اخر من الفاكهة فهو يحمي القلب من ضغطه المرتفع وينظم الضغط ويطرد البوتاسيوم الموجود فيه الصوديوم الزائد الذي يسبب ضغط الدم المرتفع. كما يساعد على توسعة القصبة الهوائية ويخفف السعال ويحسن التنفس. يلين الامعاء ويطرد الغازات ويمنع الامساء لغناه بالالياف. مضاد للاكسدة ويكافح السرطانات وتليف الخلايا. يساعد على تنظيم الوزن كونه غني بالالياف ويمنع شعورا بالشبع وبالطاقة.
متنوع الفيتامينات واهمها الكالسيوم الذي يحافظ على العظام ويقويها ويمنع اوجاع المفاصل وترقق العظام ويحتوي التين المجفف مثلا على ثلث وزنه من الكالسيوم المفيد لنا.
كما يحتوي التين على المنغنيز المساعد في تحسين الرؤية والحفاظ على شبكية العين ويحافظ على سلامة النظر مع التقدم بالعمر.