يسجل الدراق انه من بين الفواكه اللوزية التي هاجرت عكسيا من الشرق الى الغرب ويروى في التاريخ انها زرعت في دمشق قبل 2500 عام وقدمت للاسكندر المقدوني فاعجبه طعمها وشكلها وطلب بنقلها الى روما وهناك زرعت قبل ان تنتقل الى افريقيا فاميركا التي تعد من اكبر البلدان الزارعة والمصدرة له في العالم.
ولعل اهم فوائد الدراق انها ثمرة كثيرة الماء وقليلة السكر والدهون وغنية بالالياف ما يجعلها مناسبة لمرضى السكري ومن يتبعون حمية غذائية كما يستفيد من فوائدها مرضى القلب وضغط الدم العالي. وغناها بالالياف يجعلها تحارب عسر الهضم وتلين المعدة.
تحتوي فاكهة الدراق على الفيتامينات الاساسية والضرورية كفيتامين أ وب وب6 وك وه. كما تحتوي على المعادن الاساسية كالبوتاسيوم والمغنسيوم والفوسفات والحديد والكالسيوم والنحاس بالاضافة الاحماض كالفوليك والنياسين.
كل هذه المزايا وغناها بالفيتامينات والمعادن والاحماض يجعلها من اكثر الفواكه منعا للاكسدة ومقاومة للامراض وهي تمنع امراض العين وتحسن الرؤية وتحفظ الجهاز العصبي وتقوي جهاز المناعة والمفاصل وتنقي الكلى وتمنع تكون الحصى فيها وتنظف الدم والجسم من السموم.
للبشرة حصة فيها اذ تجدد الخلايا وتعيد نضارة البشرة في الصيف والتي كانت ناشفة وباهتة في الشتاء بفعل البرد والصقيع وخصوصا لاصحاب وصاحبات البشرة الحساسة والدهنية.
تستعمل كماسك او قناع للوجه بعد عصرها ومزجها بماء الورد او العسل فتمنح البشرة طراوة ونقاوة.