الجوافة من الفواكه الموسمية التي تعرفها معظم شعوب العالم من الهند الى اميركا الاستوائية بين بيرو والمكسيك الى مصر وافريقيا وشعوب بلاد البحر الابيض المتوسط تنقسم الى اكثر من 140 نوعا متعددة الاشكال والاكثر انتشارا منها الحبة المتوسطة ذات اللب الابيض والقشرة الصفراء او اللب الاحمر ذات القشرة الخضراء المائلة للاصفر.
الدراسات التي اجريت على الجوافة اظهرت فوائدا لا تعد ولا تحصى من الاوراق التي تستعمل بعد غسلها جيداً وغليها لاوجاع المعدة واضطرابات الهضم وتساهم في تنظيف الكلى وتفتيت الحصى.
اما قشور الجوافة للثمرة الناضجة فلها من الفوائد الكثير فهي غنية بالفيتامينات “أ” و”ج” وقليلة السكر والدهون وغنية بالمعادن كالكالسيوم والحديد والفوسفور وتحتوي على مادة “الليكوبين” الفعالة في مكافحة الاكسدة وتكافح ترهل الجلد وتلفه وتؤخر اعراض الشيخوخة ومضادة للسرطانات على انواعها.
وتعد الجوافة كالتفاح من الفواكه المناسبة جدا لمرضى السكري ومن يتبعون حميات غذائية للتنحيف حيث تحتوي على كميات قليلة من السكر وتساعد على خفض ضغط الدم والشحوم الضارة والكولسيترول.
للمرأة الحامل حصة في فوائد الجوافة اذ تمنع الولادة المبكرة مع محافظتها على مستوى ضغط الدم وتبقي الاوكسيجين مرتفعا فيه.
وللاطفال حصة اذ تساهم القشور في تسكين الام الاسنان وتخفف السعال ونزلات البرد وتعالج الاسهال.
وفي كثير من الدراسات لم يجد العلماء مضار كثيرة لهذه الثمرة السحرية باستثناء الانتباه الى مستوى نضجها فإذا كانت خضراء وقاسية وغير ناضجة قد تحتوي على بعض السموم اما اذا كانت ناضجة جدا فإن فوائدها تنخفض الى درجة متدنية جدا.