في هذا الموضوع نعرض لشهادة السيدة زينب صعب وهي اصيبت بسكر الحمل خلال حملها بطفلها الاول وتسعى اليوم للتخلص منه باعتماد نصائح وارشادات الاخصائيين في موقع Nutrlight وقد خصتنا بشهادتها علماً ان السيدة صعب تتابع دراستها في علم التمريض بعد تلقيها عامين من الدراسات التمريضية وتتوقف عن التحصيل خلال فترة الحمل.
لم تكن تجربتي مع حملي الاول بعد فترة بسيطة من زواجي ممتعة وسهلة وفرحة بقدر الخبر ذاته وهي ان اصبح اماً كما تحلم كل انثى على وجه هذه الارض.
ففي اشهر الحمل الاخيرة بدأت تظهر علي عوارض سكر الحمل من كثرة في التبول والعطش والاجهاد والارهاق والدوخة والتقيؤ. وكانت فترة صعبة ومنهكة ولكن بفضل الله تعالى تجاوزت هذه المرحلة بعد تعب وعناء طويلين ولجات الى حمية صحية تحت اشراف طبيبتي التي نصحتني بعدم تناول السكريات والحلويات والاطعمة التي تحتوي على الخميرة والنشويات والكاربوهيدات.
وبعد مراقبة مستوى السكر في الدم الذي تجاوز الـ120 صباحاً لجأت طبيبتي الى علاج السكر بالابر عبر وخز الانسولين في الفخذ والبطن ولجأنا الى علاج دوائي ايضاً للسكر للحفاظ على مستوى السكر ومنع انتقال سكر الحمل الى الجنين واصابته بالسكر والسمنة.
المشاكل التي يسببها سكر الحمل للام هي اكبر من الطفل فطفلي ولد سليماً من دون اية تشوهات خلقية لكنني عانيت من صعوبة الولادة بسبب تضخم الرحم وزيادة وزن الجنين او ابني محمد.
واليوم بعدما اصبح عمري طفلي محمد 9 اشهر تقريباً احاول جاهدة ان لا يتفاعل معي السكر الذي ما زال مرتفعاً بعض الشيء لذلك اتبع حمية منذ فترة واعتمد على المشي والرياضة الخفيفة لمساعدة الكبد والبنكرياس على حرق السكريات المختزنة.
الزواج والحمل والانجاب المبكر من العوامل الجيدة التي تحقق السعادة للمرأة لكنها قد تكون مهمة شاقة وصعبة للغاية