الصعوبات ما بعد عمليات تصغير وتحوير وربط المعدة لا تعد ولا تحصى وخصوصاً في كمية الطعام وطريقة تناول الطعام. ففي الاشهر الستة الاولى بعد الجراحة يجد المريض نفسه في حالة صعبة لجهة عدم قدرته على الاكل والابتلاع بشكل مريح ويجد صعوبة بالغة في ذلك اذ يبدأ في الاسابيع الاولى بمرحلة السوائل ثم بعد شهرين ينتقل الى مرحلة المأكولات المسلوقة والطرية وبعد ستة اشهر ينتقل الى مرحلة المأكوت الصلبة والجامدة وهنا تبدأ المعاناة من سوء المضغ الى صعوبة الابتلاع الى صعوبة الهضم ما يضطره الى التقيؤ والتجشؤ وارتفاع نسبة الحموضة والارتجاعات المريئية. فيقل الطعام ويخمل الجسد وتقل الطاقة والحيوية وينتشر القلق والارتياب والكآبة بسبب عدم الاكتفاء الغذائي.
في المقابل يشعر المريض تدريجيا بتحسن شكله الخارجي وبخسارة سريعة لوزنه فيخسر في العام الاولى نصف وزنه الزائد وفي العام الثاني يخسر من 80 الى 90 في المئة منه. ويجهل كثيرون من المرضى ان اتباع نظام حياة جديد ونظام غذائي متوازن ورياضة مستمرة ومنتظمة والمتابعة الدورية الصحية من تحاليل مخبرية واستشارات طبية من الامور الحيوية للخاضع للجراحات ذات العلاقة بتغيير وظيفة المعدة وشكلها الفسيولوجي.
ففي حالة ربط المعدة بالحلقة يجب ان يعرف المريض ان ازالة الحلقة من دون اتباع نظام غذائي مختلف عما قبل وضعها يمكن ان يعيد الوزن السابق.
اما في حالة كم المعدة او السليف وتحوير المعدة او الباي باس فعلى المريض ان يعرف ان المعدة تعود لتتسع بعد 5 اعوام ويمكن ان يكسب وزنا غير مرغوب فيه من 10 الى 15 كيلوغراما لذلك عليه ايضا المتابعة والاستمرار بمراقبة وزنه وصحته الجسدية وعدم اهمال نظام التغذية والرياضة.