خلصت دراسات اجريت في دول غربية عدة واميركا وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية الى ان غياب الارشادات والتوعية الغذائية والصحية والسلوكية قد تؤدي الى تفاقم الامراض والسمنة. لذلك تلزم هذه الدراسات الاطباء بضرورة تقديم الارشادات الصحية الكاملة وتقييم وضع المريض بالبدانة قبل اللجوء الى الجراحة. فيفرضون اولاً استنفاد الوسائل التقليدية لانقاص الوزن من حميات وانظمةغذاء ورياضة. وفي حال فشل كل المحاولات وازداد معدل الوزن الزائد عن 40 في المئة فعندها يصبح خطر الموت المفاجىء بالذبحات الصدرية والسكتات الدماغية امر مفروغ منه.
قبل اجراء عملية انقاص الوزن بتحديد كمية الطعام عبر تحديد حجم المعدة او قصها وتحديد نوعها تفرض الدراسات على الطبيب الجراح ان يجري الفحوصات اللازمة والتشخيص والتقييم للوضع الصحي والنفسي والعيادي للمريض مع الفحص الدقيق لتاريخه الطبي والوراثي. وعليه ان يشرح له باسهاب عن العملية ونوعها ومضارها واثارها الجانبية وفوائدها وكيفيتها وطريقة عملها ليختارا هو والمريض ايهما انسب له.
بعد إجراء العملية يفترض من الطبيب الجراح ان يتابع الحالة الصحية لمريضه بعد خروجه من العملية ومنع ارتدادتها من جلطات ومشاكل في التنفس او تسرب الماء والدم على المعدة حيث اجريت العملية.
وبعد العملية والخروج من المستشفى يجب ان يخضع المريض للمتابعة النفسية والغذائية من قبل الاخصائيين ليعتاد على نمط حياة مختلف وعلى جسد ومعدة لانسان آخر. فبعد العملية وتغيير كل نمط الاكل والغذاء يجد مريض البدانة نفسه اما تعقيدات وتحديات جديدة لن يتجاوزها لوحده بلا ارشادات ومتابعة طبية.