كلّ ثلاث برتقالات تعادل حبة موز واحدة أو حبة مانجو من ناحية السعرات الحرارية.
لذلك تُعدّ الحمضيات من الفواكه ذات الفوائد والقيمة الغذائية الكبيرة لاحتوائها على الفيتامينات والألياف الغذائية، ومصدرًا جيدًا لفيتامين (ج).
وعن فوائد الحمضيات الغذائية، تحدّث اختصاصي التغذية سامح زين بأنها من المصادر الجيدة للسكريات التي تزوّد الجسم بالطاقة، وتحميه من نزلات البرد، وتزيد مناعته. وكبقية أنواع الفواكه فإنها لا تحوي من الدهون إلا القليل جدًا.
إلى ذلك تحتوي على نسب متفاوتة من معادن الكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم وآثارًا من الزنك واليود، وتتميز بكثرة الماء فيها، بنسبة تزيد على 85% من وزن الثمرة.
الحمضيات للحميات الغذائية
يُشير زين إلى لجوء العديد من متّبعي الحميات الغذائية للحمضيات وذلك لاختلاف نسبة السكريات فيها حسب نوعها ودرجة حلاوتها، وبما أن السكريات هي المصدر الأساس للسعرات الحرارية، فإنه يمكن القول بأن الحمضيات منخفضة السعرات الحرارية، أيْ إنها مفيدة لتخفيض الوزن.
وتعتبر جميع الحمضيات مصدرًا جيدًا لفيتامين (ج)، إلا أن كميته في الليمون والبرتقال هي الأعلى، كما أن برتقالة واحدة كافية لإمداد الجسم بأكثر من حاجته اليومية من هذا الفيتامين، أيْ بمقدار 60 ملغرامًا عند البالغين، وتقلُّ عند الأطفال، وتزيد إلى 90 ملغرامًا للحامل والمُرضِع.
وعن كمية الحمضيات المتاح تناولها، نصحَ زين بتناول ثمرة إلى ثمرتيْن يوميًا، على أن يتم تناولها بحالتها، وليست على شكل عصير، لأنّ نسبة السكر فيها تكون أقل، ولا يعني هذا تناولها بكميات كبيرة، فزيادة الكمية تزيد من الوزن.